وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا تَرَكَكَ وَمَا أَبْغَضَكَ.
• [٤٩٣٩] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ (١) غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدَُبًا الْبَجَلِيَّ، قَالَتِ امْرَأَةٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أُرَى (٢) صَاحِبَكَ إِلَّا أَبْطَأَكَ، فَنَزَلَتْ: ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾ (٣).
﴿أَلَمْ نَشْرَحْ﴾ (٤)
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿وِزْرَكَ﴾ (٥): فِي الْجَاهِلِيَّةِ. ﴿أَنْقَضَ﴾ (٦): أَثْقَلَ. ﴿مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ (٧): قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: أَيْ (٨) مَعَ ذَلِكَ الْعُسْرِ يُسْرًا آخَرَ، كَقَوْلِهِ: ﴿هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ﴾ (٩)، وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿فَانْصَبْ﴾ (١٠): فِي حَاجَتِكَ إِلَى رَبِّكَ.
وَيُذْكَرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ﴾ (١١): شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ.
(١) قوله: "محمد بن جعفر" ليس عند أبي ذر.(٢) عند أبي ذر بفتح الهمزة.(٣) [الضحى: ٣].* [٤٩٣٩] [التحفة: خ م ت س ٣٢٤٩](٤) [الشرح: ١]. ولأبي ذر وعليه صح: "سورة ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ﴾ بسم اللَّه الرحمن الرحيم".(٥) [الشرح: ٢].(٦) [الشرح: ٣].(٧) [الشرح: ٥].(٨) ليس عند أبي ذر وعليه صح.(٩) [التوبة: ٥٢].(١٠) [الشرح: ٧].(١١) لأبي ذر وعليه صح: "لك صدرك".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute