١٩ - بَابٌ مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ﴾ (١)
• [٥٠١٠] حدثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَمْ يَأْذَنِ (٢) اللَّهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِلنَّبِيِّ (٣) ﷺ (٤) يتغَنَّى بِالْقُرْآنِ"، وَقَالَ صَاحِبٌ لَهُ: يُرِيدُ يَجْهَرُ بِهِ.
• [٥٠١١] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (٥)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ (٦) مَا أَذِنَ لِلنَّبِيِّ (٧) أَنْ (٨) يتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ" قَالَ سُفْيَانُ: تَفْسِيرُهُ: يَسْتَغْنِي بِهِ.
٢٠ - بَابُ اغْتِبَاطِ صَاحِبِ الْقُرْآنِ
• [٥٠١٢] حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ
(١) [العنكبوت: ٥١]. قوله: " ﴿يُتْلَى عَلَيْهِمْ﴾ " رقم عليه لأبي ذر عن الكشميهني.(٢) يأذن: يستمع. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: أذن).(٣) "لِلنَّبِيِّ أنْ" على أوله صح، وعلى آخره علامة أبي ذر وعليه صح.(٤) قوله: "ﷺ" رقم عليه لابن عساكر، وليس عند أبي الوقت.* [٥٠١٠] [التحفة: خ ١٥٢٢٤](٥) زاد لأبي ذر وعليه صح: "ابنِ عبدِ الرحمنِ".(٦) لأبي ذر عن الكشميهني وعليه صح: "لنبيًّ".(٧) لأبي ذر وعليه صح: "لنبيًّ".(٨) قوله: "لِلنَّبِيِّ أَنْ" لأبي الوقت: "لِلنَّبيَّ ﷺ أَنْ" وعليه صح.* [٥٠١١] [التحفة: خ م س ١٥١٤٤]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute