٢١ - بَابُ (١) النَّوْمِ مَعَ الْحَائِضِ وَهْيَ فِي ثِيَابِهَا
• [٣٢٦] حدثنا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ (٢) أَبِي سَلَمَةَ حَدَّثَتْهُ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَتْ: حِضْتُ وَأَنَا مَعَ النَّبِيِّ (٣) ﷺ فِي الْخَمِيلَةِ، فَانْسَلَلْتُ فَخَرَجْتُ مِنْهَا، فَأَخَذْتُ ثِيَابَ حِيضَتِي فَلَبِسْتُهَا، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "أَنُفِسْتِ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، فَدَعَانِي فَأَدْخَلَنِي مَعَهُ (٤) فِي الْخَمِيلَةِ، قَالَتْ: وَحَدَّثَتْنِي أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ يُقَبِّلُهَا وَهْوَ صَائِمٌ، وَكُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ (٥) ﷺ منْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنَ الْجَنَابَةِ.
٢٢ - بَابُ (٦) مَنْ أَخَذَ (٧) ثِيَابَ الْحَيْضِ سِوَى ثِيَابِ الطُّهْرِ
• [٣٢٧] حدثنا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ (٨) أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: بَيْنَا أَنَا مَعَ النَّبِيِّ (٣) ﷺ مُضْطَجِعَةٌ (٩) فِي خَمِيلَةٍ (١٠) حِضْتُ، فَانْسَلَلْتُ فَأَخَذْتُ ثِيَابَ حِيضَتِي، فَقَالَ:
(١) ليس عند الأصيلي.(٢) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر وعليه صح: "بنتِ".(٣) للأصيلي: "رسولِ اللَّه".(٤) ليس عند (عط).(٥) للأصيلي: "ورسولُ اللَّه".* [٣٢٦] [التحفة: خ م س ١٨٢٧٠](٦) عليه صح.(٧) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت وعليه صح: "اتخذ".(٨) "بنتِ": عليه صح، لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر.(٩) بالضبطين معًا.(١٠) لأبي الوقت: "الخميلة".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute