١٣٥ - بَابُ التَّسْبِيحِ وَالدُّعَاءِ فِي السُّجُودِ
• [٨٢٦] حدثنا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ (١)، عَنْ مُسْلِمٍ (٢)، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي"، يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ.
١٣٦ - بَابُ الْمُكْثِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ (٣)
• [٨٢٧] حدثنا أَبُو النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ (٤)، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ الْحُوَيْرِثِ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ (٥) ﷺ، قَالَ: وَذَاكَ فِي غَيْرِ حِينِ صَلَاةٍ، فَقَامَ ثُمَّ رَكَعَ فَكَبَّرَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَامَ هُنَيَّةً، ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ هُنَيَّةً، فَصَلَّى صَلَاةَ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ شَيْخِنَا هَذَا، قَالَ أَيُّوبُ: كَانَ يَفْعَلُ شَيْئًا لَمْ أَرَهُمْ يَفْعَلُونَهُ، كَانَ يَقْعُدُ فِي الثَّالِثَةِ وَالرَّابِعَةِ (٦).
• [٨٢٨] قال: فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ ﷺ فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ (٧)، فَقَالَ: "لَوْ رَجَعْتُمْ إِلَى أَهْلِيكُمْ (٨)
(١) بعده لأبي ذر، والأصيلي: "بن المعتمر".(٢) بعده عند الأصيلي: "هو ابن صبيح أبي الضحى".* [٨٢٦] [التحفة: خ م د س ق ١٧٦٣٥](٣) لأبي ذر عن الحموي: "السجود".(٤) بعده للأصيلي، وأبي ذر: "ابن زيد".(٥) للأصيلي: "النبي".(٦) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "أو الرابعة".* [٨٢٧] [التحفة: ع ١١١٨٢](٧) بعده لابن عساكر في نسخة: "شهرا".(٨) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "أهاليكم".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute