﴿طه﴾ (١)
قَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ (٢) - بِالنَّبَطِيَّةِ - طَهَ (٣): يَا رَجُلُ (٤)، يُقَالُ: كُلُّ مَا لَمْ يَنْطِقْ بِحَرْفٍ أَوْ فِيهِ تَمْتَمَةٌ أَوْ فَأْفَأَةٌ فَهْيَ عُقْدَةٌ (٥). ﴿أَزْرِي﴾ (٦): ظَهْرِي. (فَيَسْحَتَكُمْ) (٧): يُهْلِكَكُمْ. ﴿الْمُثْلَى﴾ (٨): تَأْنِيثُ الْأَمْثَلِ (٩)، يَقُولُ بِدِينِكُمْ، يُقَالُ: خُذِ الْمُثْلَى، خُذِ الْأَمْثَلَ. ﴿ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا﴾ (١٠): يُقَالُ: هَلْ أَتَيْتَ الصَّفَّ الْيَوْمَ؟ يَعْنِي: الْمُصَلَّى الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ (١١). ﴿فَأَوْجَسَ (١٢)﴾: أَضْمَرَ (١٣) خَوْفًا، فَذَهَبَتِ الْوَاوُ مِنْ ﴿خِيفَةً﴾ (١٤) لِكَسْرَةِ الْخَاءِ. ﴿فِي جُذُوعِ﴾ (١٥) أَيْ: عَلَى
(١) قبله لأبي ذر وعليه صح: "سورة". وبعده لأبي ذر وعليه صح: "بسم اللَّه الرحمن الرحيم".(٢) لأبي ذر، وعليه صح: "قال عكرمةُ والضّحاك بالنبطية". كذا في النسخ رواية أبي ذر، والذي يؤخذ من القسطلاني أن الذي انفرد به أبو ذر إبدال: "ابن جبير" بـ: "عكرمة" وأنّ: "الضّحاك" للأكثرين.(٣) لأبي ذر، وعليه صح: "أيْ طَهْ".(٤) لأبي ذر، وعليه صح: "قال مجاهد ألقَى صَنَعَ". وفي المطبوع: "وقال مجاهد".(٥) قوله: "يُقَالُ كُلُّ" إلى: "فَهْيَ عُقْدَةٌ" ليس عند أبي ذر.(٦) [طه: ٣١].(٧) [طه: ٦١].(٨) [طه: ٦٣].(٩) قوله: " ﴿الْمُثْلَى﴾: تَأْنِيثُ الْأَمْثَلِ". ليس عند أبي ذر، وعليه صح.(١٠) [طه: ٦٤].(١١) قوله: " ﴿ثُمَّ ائْتُوا﴾ إلى: "يُصَلَّى فِيهِ" ليس عند أبي ذر.(١٢) [طه: ٦٧]. لأبي ذر وعليه صح: "في نَفْسهِ خَوْفًا".(١٣) ليس عند أبي ذر.(١٤) [طه: ٦٧].(١٥) [طه: ٧١].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute