﴿لَيَبْغِي﴾ إِلَى قَوْلِهِ ﴿أَنَّمَا فَتَنَّاهُ﴾ (١): قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: اخْتَبَرْنَاهُ.
وَقَرَأَ عُمَرُ: (فَتَّنَّاهُ) بِتَشْدِيدِ التَّاءِ ﴿فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ﴾ (١).
• [٣٤٢٣] حدثنا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَوَّامَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: أَسْجُدُ (٢) فِي ص؟ فَقَرَأَ: ﴿وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاودَ وَسُلَيْمَانَ﴾ حَتَّى أَتَى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ (٣). فَقَالَ (٤): نَبِيُّكُمْ ﷺ مِمَّنْ أُمِرَ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِمْ.
• [٣٤٢٤] حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: لَيْسَ (ص) مِنْ عَزَائِمِ (٥) السُّجُودِ، وَرَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَسْجُدُ فِيهَا.
٥٧ - بَابُ (٦) قَوْلُِ (٧) اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾ (٨)
الرَّاجِعُ: الْمُنِيبُ.
(١) [ص: ٢٤].(٢) لأبي ذر عن الحموي: "أَنَسْجُدُ".(٣) [الأنعام: ٨٤ - ٩٠].(٤) بعده لأبي ذر، وأبي الوقت: "ابنُ عباسٍ ﵄".* [٣٤٢٣] [التحفة: خ ٦٤١٦](٥) عزائم: مؤكدات. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ٨٠).* [٣٤٢٤] [التحفة: خ د ت س ٥٩٨٨](٦) لفظ: "باب" سقط عند أبي ذر وعليه صح.(٧) بالضبطين عند أبي ذر، وعليه صح.(٨) [ص: ٣٠].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute