"لِلْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ الصَّالِحِ أَجْرَانِ"، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْحَجُّ وَبِرُّ أُمِّي، لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَمُوتَ وَأَنَا مَمْلُوكٌ.
• [٢٥٦٤] حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "نِعْمَ مَا لِأَحَدِهِمْ؛ يُحْسِنُ عِبَادَةَ رَبِّهِ، وَيَنْصَحُ لِسَيِّدِهِ".
١٦ - بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّطَاوُلِ عَلَى الرَّقِيقِ
وَقَوْلِهِ: عَبْدِي أَوْ أَمَتِي.
وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ﴾ (١) وَقَالَ: ﴿عَبْدًا مَمْلُوكًا﴾ (٢) ﴿وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ﴾ (٣) وَقَالَ: ﴿مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ﴾ (٤).
وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "قُومُوا إِلَى سيِّدِكُمْ" وَ ﴿اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ﴾ (٥): سَيِّدِكَ (٦)، وَمَنْ سَيِّدُكُمْ (٧)؟
• [٢٥٦٥] حدثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "إِذَا نَصَحَ الْعَبْدُ سَيِّدَه وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ".
* [٢٥٦٣] [التحفة: خ م ١٣٣٣١]* [٢٥٦٤] [التحفة: خ ١٢٤٨٨](١) [النور: ٣٢].(٢) [النحل: ٧٥].(٣) [يوسف: ٢٥].(٤) [النساء: ٢٥].(٥) [يوسف: ٤٢].(٦) لأبي ذر وعليه صح: "عِنْدَ سَيِّدِكَ".(٧) قوله: "وَمَنْ سَيِّدُكُمْ" ليس عند أبوي ذر والوقت.* [٢٥٦٥] [التحفة: خ م ٨١٦١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute