كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٤٨ - في العتق وفضله - ١ - باب أي الرقاب أفضل؟ - ج: 3 - ص: 426

١ - بَابٌ أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟

• [٢٥٣٢] حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُرَاوحٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ﵁ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "إِيمَانٌ بِاللهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ"، قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "أَغْلَاهَا (١) ثَمَنًا، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا" قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: "تُعِينُ صَانِعًا، أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ (٢) "، قَالَ (٣): فَإنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: "تَدَع النَّاسَ مِنَ الشَّرِّ؛ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ".

٢ - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْعَتَاقَةِ فِي الْكُسُوفِ وَالْآيَاتِ (٤)

• [٢٥٣٣] حدثنا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ﵄ قَالتْ: أَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ بِالْعَتَاقَةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ.

تَابَعَهُ عَلِيٌّ: عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ هِشَامٍ.

• [٢٥٣٤] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَثَّامٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ فَاطِمَةَ

---

(١) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "أَعْلَاهَا" بالمهملة.
(٢) لأخرق: جاهل بما يجب أن يعمله ولم يكن في يديه صنعة يكتسب بها. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: خرق).
(٣) في حاشية البقاعي: "قلتُ" ونسبه لنسخة.
* [٢٥٣٢] [التحفة: خ م س ق ١٢٠٠٤]
(٤) لأبوي ذر والوقت وعلى الأول صح: "أَوِ الْآيَاتِ".
* [٢٥٣٣] [التحفة: خ د ١٥٧٥١]