(١) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
٤٠ - مَا جَاءَ فِي الحَرث والمُزَارَعَةِ
١ - بَابُ (٢) فَضْلُِ (٣) الزَّرْعِ وَالْغَرْسِ إِذَا أُكِلَ مِنْهُ
وَقَوْلِهِ (٤) تَعَالَى: ﴿أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (٦٣) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (٦٤) لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا﴾ (٥).
• [٢٣٣١] حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ. ح وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ (٦) ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (٧) ﷺ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ (٨) ".
وَقَالَ لَنَا مُسْلِمٌ: حَدَّثَنَا أَبَانُ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
(١) قبل البسملة لأبي ذر وعليه صح: "كِتابُ الحَرْثِ"، ولأبي ذر عن الحموي: "في الحَرْثِ"، وله عن الكشميهني: "كِتابُ المُزَارَعَةِ". العلامات التي على الروايات الثلاث من الفرع.(٢) قوله: "مَا جَاءَ في الحرث والمزارعة باب" ليس عند أبي ذر.(٣) كذا بالوجهين، ورقم على الضم بعلامة أبي ذر.(٤) لأبي ذر وعليه صح: "وقولُ اللَّهِ".(٥) [الواقعة: ٦٣ - ٦٥].(٦) لأبي ذر وعليه صح: "عن أنَسِ بنِ مالِكٍ".(٧) لأبي ذر وعليه صح: "النبيُّ".(٨) رفع "صدقة" من الفرع.* [٢٣٣١] [التحفة: خ م ت ١٤٣١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute