سُورَةُ (١) النِّسَاءِ
قَالَ (٢) ابْنُ عَبَّاسٍ: يَسْتَنْكِفُ: يَسْتَكْبِرُ، قِوَامًا (١): قِوَامُكُمْ (١) مِنْ مَعَايِشِكُمْ. ﴿لَهُنَّ سَبِيلًا﴾ (٣) يَعْنِي (٤): الرَّجْمَ (١) لِلثَّيِّبِ (٥)، وَالْجَلْدَ لِلْبِكْرِ (٦). وَقَالَ غَيْرُهُ (٧): ﴿مَثْنَى وَثُلَاثَ﴾ (٨) يَعْنِي: اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثًا وَأَرْبَعًا، وَلَا تُجَاوِزُ الْعَرَبُ رُبَاعَ.
• [٤٥٥٢] (٩) حدثنا (١٠) إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن عَائِشَةَ ﵂: أَنَّ رَجُلًا كَانَتْ لَهُ يَتِيمَةٌ، فَنَكَحَهَا، وَكَانَ لَهَا عَذْقٌ (١)، وَكَانَ يُمْسِكُهَا (١١) عَلَيْهِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهَا مِنْ نَفْسِهِ شَيْءٌ، فَنَزَلَتْ فِيهِ: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا (١٢) فِي الْيَتَامَى﴾ (٨) أَحْسِبُهُ قَالَ: كَانَتْ شَرِيكَتَهُ فِي ذَلِكَ الْعَذْقِ (١) وَفِي مَالِهِ.
(١) عليه صح.(٢) قبله لأبي ذر وعليه صح: "بسم اللَّه الرحمن الرحيم".(٣) [النساء: ١٥].(٤) ليس عند أبي ذر.(٥) للثيب: الثَّيِّب الَّتِي تزوجت ووطئت، للذكر والأنثى. (مشارق الأنوار) (١/ ١٣٦).(٦) قوله: "قال ابن عباس … إلى: لِلْبِكْر" كذا ثبت للمستملي والكشميهني.(٧) "وقال غيره": سقط عند أبي ذر، وعليه صح.(٨) [النساء: ٣].(٩) قبله لأبي ذر وعليه صح: "بابٌ ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى﴾ ".(١٠) لأبي ذر وعليه صح: "حدّثني".(١١) قوله: "وكان يمسكها". لأبي ذر والكشميهني: "فيمسكها".(١٢) تقسطوا: تعدلوا، أقسط الرجل: إذا عدل. (انظر: غريب القرآن) لابن قتيبة (ص ١١٩).* [٤٥٥٢] [التحفة: خ ١٧٠٤١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute