كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٧٨ - باب ما جاء في الرقاق وأن لا عيش إلا عيش الآخرة - ٤٥ - باب قوله ﷿: ﴿إن زلزلة الساعة شيء عظيم﴾ ﴿أزفت الآزفة﴾ ﴿اقتربت الساعة﴾ - ج: 8 - ص: 307

• [٦٥٣٧] حدثنا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ (١) النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ آدَمُ، فَتَرَاءَى (٢) ذُرِّيَّتُهُ (٢) فَيُقَالُ: هَذَا أَبُوكُمْ آدَمُ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، فَيَقُولُ: أَخْرِجْ بَعْثَ جَهَنَّمَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ كَمْ أُخْرِجُ؟ فَيَقُولُ: أَخْرِجْ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ"، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا أُخِذَ مِنَّا مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، فَمَاذَا يَبْقَى مِنَّا؟ قَالَ: "إِنَّ أُمَّتِي فِي الْأُمَمِ كَالشَّعَرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ".

٤٥ - باب (٣) قَوْلِهِ ﷿ (٤): ﴿إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ﴾ (٥) ﴿أَزِفَتِ الآزِفَةُ﴾ (٦) ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ﴾ (٧)

• [٦٥٣٨] حدثني (٨) يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (٩): "يَقُولُ اللَّهُ: يَا آدَمُ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ

---

(١) لأبي ذر وعليه صح: "عن".
(٢) عليه صح.
* [٦٥٣٧] [التحفة: خ ١٢٩٢٢]
(٣) رقم عليه لأبي ذر، وعليه صح.
(٤) قوله: "قَوْلِهِ ﷿" عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٥) [الحج: ١].
(٦) [النجم: ٥٧].
(٧) [القمر: ١].
(٨) "حدثنا" عليه صح، ورقم عليه لابن عساكر، وأبي ذر.
(٩) قوله: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ" عليه صح، وليس عند أبي ذر.