لَهُ بِالدُّخُولِ فِيهَا، فَإِذَا دَخَلَ فِيهَا قِيلَ (١): تَمَنَّ (٢) مِنْ كَذَا، فَيَتَمَنَّى ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: تَمَنَّ (٢) مِنْ كَذَا، فَيَتَمَنَّى حَتَّى تَنْقَطِعَ بِهِ الْأَمَانِيُّ، فَيَقُولُ لَهُ (٣): هَذَا لَكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ".
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَذَلِكَ الرَّجُلُ آخِرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا.
• [٦٥٨٣] قال: وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ (٤) جَالِسٌ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ، لَا يُغَيِّرُ عَلَيْهِ شَيْئًا مِنْ حَدِيثِهِ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ: "هَذَا لَكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ"، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "هَذَا لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ"، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: حَفِظْتُ "مِثْلُهُ (٥) مَعَهُ".
٥٢ - بَابٌ فِي الْحَوْضِ (٦)
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ (٧).
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ".
(١) لأبي ذر وعليه صح: "قيل له"، وعليه صح.(٢) على آخره صح.(٣) رقم عليه للكشميهني.* [٦٥٨٢] [التحفة: خ م ١٣١٥١ - خ م س ١٤٢١٣](٤) قوله: "الْخُدْرِيُّ" عليه صح. وليس عند أبي ذر.(٥) "حَفِظْتُ مِثْلُهُ" كذا هو برفع "مثله" في الفرع المعتمد بيدنا.* [٦٥٨٣] [التحفة: خ م س ٤١٥٦](٦) على حاشية البقاعي: "كتاب الحوض" ونسبه لنسخة وعليه صح.(٧) [الكوثر: ١].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute