• [٤٩] أخبرنا (١) قُتَيْبَةُ بْنُ (٢) سَعِيدٍ (٣)، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ (٤) أَنَسٍ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَتَلَاحَى (٦) رَجُلَانِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ: "إِنِّي خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَإِنَّهُ تَلَاحَى فُلَانٌ وَفُلَانٌ، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمُ الْتَمِسُوهَا (٧) فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ (٨) وَالْخَمْسِ".
٣٨ - بَابُ سُؤَالِ جِبْرِيلَ النَّبِيَّ ﷺ عَنِ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ وَالْإِحْسَانِ وَعِلْمِ السَّاعَةِ، وَبَيَانِ النَّبِيِّ ﷺ لَهُ
ثُمَّ قَالَ: "جَاءَ جِبْرِيلُ ﵇ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ" فَجَعَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ دِينًا، وَمَا بَيَّنَ النَّبِيُّ ﷺ لِوَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ مِنَ الْإِيمَانِ، وَقَوْلِهِ (٩) تَعَالَى (١٠): ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ (١١).
(١) لابن عساكر، والأصيلي، وعليه صح: "حدثنا". كذا في الفرع جعل هذه الرواية لهذين بدل: "أخبرنا". وجعلها القسطلاني بدل قوله: "عن أنس". فانظره.(٢) لأبي الوقت: "هو ابن"، وعليه صح.(٣) قوله: "بن سعيد". سقط عند الأصيلي.(٤) رقم عليه لأبي ذر، ولأبي الوقت. ولأبي ذر أيضًا: "حدثني".(٥) للأصيلي: "ابن مالك".(٦) فتلاحى: تخاصما، وقيل: تسابا. (انظر: مشارق الأنوار) (١/ ٣٥٦).(٧) لأبي ذر وعليه صح، وللأصيلي: "فالتمسوها".(٨) في (ح)، (عط): "في التسع والسبع".* [٤٩] [التحفة: خ س ٥٠٧١](٩) لأبي ذر وعليه صح: "وقول اللَّه تعالى".(١٠) للأصيلي: "﷿".(١١) [آل عمران: ٨٥].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute