﴿الْوَصِيدُ﴾ (١): الْفِنَاءُ، وَجَمْعُهُ: وَصَائِدُ وَوُصُدٌ، وَيُقَالُ: ﴿الْوَصِيدُ﴾: الْبَابُ. ﴿مُؤصَدَةٌ﴾ (٢): مُطْبَقَةٌ، آصَدَ الْبَابَ وَأَوْصَدَ. ﴿بَعَثنَاهُم﴾: أَحْيَيْنَاهُمْ.
﴿أَزْكَى﴾ (٣): أَكْثَرُ رَيْعًا.
فَضَرَبَ اللَّهُ ﴿عَلَى ءَاذَانِهِمْ﴾ (٤): فَنَامُوا.
﴿رَجْمًا بِالْغَيبِ﴾ (٥): لَمْ يَسْتَبِنْ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿تَقْرِضُهُمْ﴾ (٦): تَتْرُكُهُمْ (٧).
٧٠ - حَدِيثُ الْغَارِ
• [٣٤٦٣] حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "بَيْنَمَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَمْشُونَ إِذْ أَصَابَهُمْ مَطَرٌ، فَأَوَوْا (٨) إِلَى غَارٍ فَانْطَبَقَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: إِنَّهُ وَاللَّهِ يَا هَؤُلَاءِ لَا يُنْجِيكُمْ (٩) إِلَّا الصِّدْقُ، فَلْيَدْعُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَا يَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ صَدَقَ فِيهِ، فَقَالَ وَاحِدٌ مِنْهُمُ (١٠): اللَّهُمَّ إِنْ
(١) [الكهف: ١٨].(٢) [البلد: ٢٠].(٣) [الكهف: ١٩].(٤) [الكهف: ١١].(٥) [الكهف: ٢٢].(٦) [الكهف: ١٧].(٧) من قوله: " ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ .... ﴾ إلى ﴿تَقْرِضُهُمْ﴾ تَتْرُكُهم" ثبت في رواية المستملي والكشميهني.(٨) ثبت بالقصر لا بالمدّ.(٩) لأبي ذر وعليه صح: "يُنَجِّيكُمْ" مثقَّل عند أبي ذر، وعليه صح.(١٠) قوله: "وَاحِدٌ مِنْهُمُ" سقط عند أبي ذر وعليه صح، وسقط عند أبي الوقت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute