﴿وَالتِّينِ﴾ (١)
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: هُوَ التِّينُ وَالزَّيْتُونُ الَّذِي يَأْكُلُ النَّاسُ، يُقَالُ: ﴿فَمَا يُكَذِّبُكَ﴾ (٢) فَمَا الَّذِي يُكَذبُكَ بِأَنَّ النَّاسَ يُدَانُونَ (٣) بِأَعْمَالِهِمْ؟ كَأَنَّهُ قَالَ: وَمَنْ يَقْدِرُ عَلَى تَكْذِيبِكَ بِالثَّوَابِ وَالْعِقَابِ؟
• [٤٩٤٠] حدثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَدِيٌّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ ﵁، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ فِي سَفَرٍ فَقَرَأَ فِي الْعِشَاءِ فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ.
﴿تَقْوِيمٍ﴾ (٤): الْخَلْقِ (٥).
﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ (٦)
وَقَالَ (٧) قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: اكْتُبْ فِي الْمُصْحَفِ فِي أَوَّلِ الْإِمَامِ: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، وَاجْعَلْ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ خَطًّا.
(١) قبله لأبي ذر وعليه صح: "سورةُ". وبعده على حاشية البقاعي: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" دون رقم.(٢) [التين: ٧].(٣) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "يُدَالُونَ".(٤) [التين: ٤].(٥) قوله: " ﴿تَقْوِيمٍ﴾: الخلق" عليه صح، وليس عند أبي ذر.* [٤٩٤٠] [التحفة: ع ١٧٩١](٦) [العلق: ١]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "سورةُ".(٧) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "حَدَّثَنَا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute