سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ (١)
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿هَادٍ﴾ (٢): دَاعٍ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: صَدِيدٌ: قَيْحٌ وَدَمٌ (٣).
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: ﴿اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ﴾ (٤): أَيَادِيَ اللَّهِ عِنْدَكُمْ وَأَيَّامَهُ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ (٥): رَغِبْتُمْ إِلَيْهِ فِيهِ. ﴿يَبْغُونَهَا عِوَجًا﴾ (٦): يَلْتَمِسُونَ (٧) لَهَا عِوَجًا.
﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ﴾ (٨) أَعْلَمَكُمْ: آذَنَكُمْ. ﴿رَدُّوا (٩) أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ﴾ (١٠) هَذَا مَثَلٌ: كَفُّوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ. ﴿مَقَامِي﴾ (١١): حَيْثُ يُقِيمُهُ اللَّهُ بَيْنَ يَدَيْهِ. ﴿مِنْ وَرَائِهِ﴾ (١٢): قُدَّامِهِ (١٣). ﴿لَكُمْ تَبَعًا﴾ (١٤) وَاحِدُهَا تَابِعٌ، مِثْلُ:
(١) قبله لأبي ذر وعليه صح: "بسم اللَّه الرحمن الرحيم باب".(٢) [الرعد: ٧].(٣) قوله: "وَقَالَ مُجَاهِدٌ: صَدِيدٌ: قَيْحٌ وَدَمٌ" ليس عند أبي ذر.(٤) [إبراهيم: ٦].(٥) [إبراهيم: ٣٤].(٦) [إبراهيم: ٣].(٧) لأبي ذر وعليه صح: "تَبْغُونَهَا عِوَجًا: تَلْتَمِسُونَ"، ثم رقم لأبي ذر وعليه صح.(٨) [إبراهيم: ٧].(٩) قوله: " ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ﴾ أَعْلَمَكُمْ: آذَنَكُمْ، رَدُّوا" عليه صح. وسقط عند أبي ذر.(١٠) [إبراهيم: ٩].(١١) [إبراهيم: ١٤].(١٢) [إبراهيم: ١٦].(١٣) عليه صح، ولأبي ذر وعليه صح: "قُدَامَه جهنَّمُ".(١٤) [إبراهيم: ٢١].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute