هِشَامٌ (١)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، أَنَّ رَجُلًا قَال لِلنَّبِيِّ ﷺ: إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ (٢) نَفْسُهَا (٣)، وَأَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ، فَهَلْ لَهَا أَجْرٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا؟ قَال: "نَعَمْ".
٩٥ - بَابُ مَا جَاءَ في قَبْرِ النَّبِيِّ ﷺ وأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ﵄ - (٤)
﴿فَأَقْبَرَهُ﴾ (٥) أَقْبَرْتُ الرَّجُلَ (٦): إِذَا جَعَلْتَ لَهُ قَبْرًا، وَقَبَرْتُهُ: دَفَنْتُهُ.
﴿كِفَاتًا﴾ (٧): يَكُونُونَ فِيهَا أَحْيَاءً، وَيُدْفَنُونَ فِيهَا أَمْوَاتًا.
• [١٣٩٨] حدثنا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، عَنْ هِشَامٍ، وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ يَحْيَى بْنُ أَبِي (٨) زَكَرِيَّاءَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَيَتَعَذَّرُ (٩) فِي مَرَضِهِ "أَينَ أَنَا الْيَوْمَ؟ أَينَ أَنَا غَدًا؟ " اسْتِبْطَاءً لِيَوْمِ عَائِشَةَ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمِي قَبَضَهُ اللَّهُ بَينَ سَحْرِي (١٠) وَنَحْرِي، وَدُفِنَ فِي بَيْتِي.
(١) زاد لأبي ذر وعليه صح: "هِشامُ بنُ عُرْوَةَ".(٢) افتلتت نفسها: ماتت فجأة وأُخذت نفسُها فلتة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: فلت).(٣) كذا بالوجهين لأبي ذر.* [١٣٩٧] [التحفة: خ ١٧١٩٣](٤) زاد لأبي ذر وعليه صح: "قَوْلُ اللَّهِ ﷿:".(٥) [عبس: ٢١].(٦) لأبي ذر وعليه صح، ولأبي الوقت: "أُقْبِرُهُ".(٧) [المرسلات: ٢٥].(٨) عليه صح.(٩) ليتعذر: ليتمنع ويتعسر. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عذر).(١٠) سحري: السَّحْر: الرِّئَةُ، أي أنه ﷺ مات وهو مُستَنِد إلى صدرها. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سحر).* [١٣٩٨] [التحفة: خ ١٧٣٠١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute