﴿(١) الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ﴾
﴿فَلَا يَرْبُو﴾ (٢): مَنْ أَعْطَى يَبْتَغِي أَفْضَلَ (٣) فَلَا أَجْرَ لَهُ (٤) فِيهَا.
قَالَ مُجَاهِدٌ (٥): ﴿يُحْبَرُونَ﴾ (٦): يُنَعَّمُونَ.
﴿يَمْهَدُونَ﴾ (٧) يُسَوُّونَ الْمَضَاجِعَ.
﴿الْوَدْقَ﴾ (٨): الْمَطَرُ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿هَلْ لَكُمْ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾ (٩): فِي الْآلِهَةِ، وَفِيهِ ﴿تَخَافُونَهُمْ﴾ (٩) أَنْ يَرِثُوكُمْ كَمَا يَرِثُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا.
﴿يَصَّدَّعُونَ﴾ (١٠): يَتَفَرَّقُونَ. ﴿فَاصْدَعْ﴾ (١١).
وَقَالَ غَيْرُهُ: ضُعْفٌ وَضَعْفٌ لُغَتَانِ.
(١) لأبي ذر، وعليه صح: "سورة الرومِ بسم اللَّه الرحمن الرحيم". وفي نسخة: "سورة ﴿الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ﴾ ".(٢) [الروم: ٣٩]. وبعده للأصيلي: " ﴿عِنْدَ اللَّهِ﴾ ". وقوله: " ﴿فَلَا يَرْبُو﴾ إلى: فَلَا أَجْرَ لَهُ فيها". مُؤخَّر عند أبي ذر بعد قوله: "قَالَ مُجَاهِدٌ" إلى: ﴿الْوَدْقَ﴾ الْمَطَرُ"، وعليه صح.(٣) للأصيلي: "عَطِيَّةً يَبْتَغِي أَفْضَلَ مِنْهُ".(٤) ليس عند أبي ذر.(٥) قوله: "قَالَ مُجَاهِدٌ" إلى: " ﴿الْوَدْقَ﴾ الْمَطَرُ". مُقدَّم لأبي ذر على قوله: " ﴿فَلَا يَرْبُو﴾ إلى: فَلَا أَجْرَ لَهُ فيها"، وعليه صح.(٦) [الروم: ١٥].(٧) [الروم: ٤٤].(٨) [الروم: ٤٨].(٩) [الروم: ٢٨].(١٠) [الروم: ٤٣].(١١) [الحجر: ٩٤].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute