• [٦٧٦٥] حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ (١) أَرَادَتْ أَنْ تَشْتَرِيَ جَارِيَةً تُعْتِقُهَا، فَقَالَ أَهْلُهَا: نَبِيعُكِهَا عَلَى أَنَّ وَلَاءَهَا لَنَا، فَذَكَرَتْ (٢) لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: "لَا يَمْنَعُكِ (٣) ذَلِكِ، فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ".
• [٦٧٦٦] حدثنا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتِ: اشْتَرَيْتُ بَرِيرَةَ فَاشْتَرَطَ أَهْلُهَا وَلَاءَهَا، فَذَكَرَتْ (٤) ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ (٥) ﷺ فَقَالَ: "أَعْتِقِيهَا، فَإِنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْطَى الْوَرِقَ (٦) "، قَالَتْ: فَأَعْتَقْتُهَا، قَالَتْ: فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَخَيَّرَهَا مِنْ زَوْجِهَا، فَقَالَتْ: لَوْ أَعْطَانِي كَذَا وَكَذَا مَا بِتُّ عِنْدَهُ، فَاخْتَارَتْ (٧) نَفْسَهَا (٨).
٢٢ - بَابُ مَا يَرِثُ النِّسَاءُ مِنَ الْوَلَاءِ
• [٦٧٦٧] حدثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄
(١) قوله: "أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ" عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٢) بعده لأبي ذر وعليه صح: "ذَلِكَ".(٣) لأبي ذر عن الكشميهني: "يَمْنَعَنَّكِ".* [٦٧٦٥] [التحفة: خ م د س ٨٣٣٤](٤) كذا لأبي ذر وعليه صح. تاء "ذكرت" ساكنة في اليونينية، وفي بعض النسخ: "فَذَكَرْتُ".(٥) لأبي ذر وعليه صح: "لِرَسولِ اللَّهِ".(٦) الورق: الفضة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ورق).(٧) لأبي ذر وعليه صح: "وَاخْتارَتْ".(٨) بعده لأبي ذر وعليه صح: "قَالَ: وَكَانَ زَوْجُهَا حُرًّا".* [٦٧٦٦] [التحفة: خ ت س ١٥٩٩٢]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute