﴿لَا أُقْسِمُ﴾ (١)
وَقَالَ مُجَاهِدٌ (٢): ﴿بِهَذَا الْبَلَدِ﴾ (٣): مَكَّةَ، لَيْسَ عَلَيْكَ مَا عَلَى النَّاسِ فِيهِ مِنَ الْإِثْمِ، ﴿وَوَالِدٍ﴾: آدَمَ (٤). ﴿وَمَا وَلَدَ﴾ (٥): (لِبَدًا) (٦): كَثِيرًا، وَ ﴿النَّجْدَيْنِ﴾ (٧): الْخَيرُ وَالشَّرُّ. ﴿مَسْغَبَةٍ﴾ (٨) مَجَاعَةٍ. ﴿مَتْرَبَةٍ﴾ (٩): السَّاقِطُ فِي التُّرَابِ، يُقَالُ: ﴿فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ﴾ (١٠): فَلَمْ يَقْتَحِمِ الْعَقَبَةَ فِي الدُّنْيَا، ثُمَّ فَسَّرَ الْعَقَبَةَ فَقَالَ: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (١٢) فَكُّ رَقَبَةٍ (١٣) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾ (١١).
* * *
(١) لأبي ذر وعليه صح: "سورة".(٢) بعده لأبي ذر وعليه صح: ﴿وَأَنْتَ حِلٌّ﴾.(٣) [البلد: ٢].(٤) لأبي ذر وعليه صح: "آدمُ".(٥) [البلد: ٣].(٦) [البلد: ٦]. ولأبي ذر وعليه صح: "لُبَدًا".(٧) [البلد: ١٠].(٨) [البلد: ١٤].(٩) [البلد: ١٦]. ولأبي ذر وعليه صح: "مَسْغَبَةٌ: مَجَاعَةٌ، مَتْرَبَةٌ".(١٠) [البلد: ١١].(١١) [البلد: ١٢ - ١٤].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute