آخَى النَّبِيُّ ﷺ بَيْنَهُمْ فَلَمَّا نَزَلَتْ: ﴿جَعَلْنَا (١) مَوَالِيَ﴾، قَالَ: نَسَخَتْهَا ﴿وَالَّذِينَ (عاقدت) أَيْمَانُكُمْ﴾.
١٦ - بَابُ مِيرَاثِ الْمُلَاعَنَةِ
• [٦٧٥٦] حدثني (٢) يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄، أَنَّ رَجُلًا لَاعَنَ امْرَأَتَهُ فِي زَمَنِ (٣) النَّبِيِّ ﷺ، وَانْتَفَى (٤) مِنْ وَلَدِهَا فَفَرَّقَ النَّبِيُّ ﷺ بَيْنَهُمَا، وَأَلْحَقَ الْوَلَدَ بِالْمَرْأَةِ.
١٧ - بَابٌ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ حُرَّةً كَانَتْ أَوْ أَمَةً
• [٦٧٥٧] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: كَانَ عُتْبَةُ عَهِدَ إِلَى أَخِيهِ سَعْدٍ أَنَّ ابْنَ وَلِيدَةِ زَمْعَةَ مِنِّي فَاقْبِضْهُ إِلَيْكَ، فَلَمَّا كَانَ عَامَُ (٥) الْفَتْحِ أَخَذَهُ سَعْدٌ، فَقَالَ: ابْنُ أَخِي عَهِدَ إِلَيَّ فِيهِ، فَقَامَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فَقَالَ: أَخِي وَابْنُ وَلِيدَةِ أَبِي، وُلِدَ عَلَى فِرَاشِهِ، فَتَسَاوَقَا (٦) إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْنُ أَخِي قَدْ كَانَ عَهِدَ
(١) قبله لأبي ذر وعليه صح: " ﴿وَلِكُلٍّ﴾ ".* [٦٧٥٥] [التحفة: خ د س ٥٥٢٣](٢) لأبي ذر وعليه صح: "حدّثنا".(٣) لأبي ذر وعليه صح: "زَمَانِ".(٤) انتفى: الانتفاء: إنكار الرجل انتساب الولد إليه. (انظر: عون المعبود شرح سنن أبي داود) (٦/ ٢٤٩).* [٦٧٥٦] [التحفة: ع ٨٣٢٢](٥) كذا بالضبطين في اليونينية.(٦) فتساوقا: تتابعا بحيث إن كلا منهما كان كالذي يسوق الآخر. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سوق).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute