عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يُصَلِّي إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، كَانَتْ تِلْكَ صَلَاتَهُ، تَعْنِي: بِاللَّيْلِ، فَيَسْجُدُ السَّجْدَةَ مِنْ ذَلِكَ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ أَحَدُكُمْ خَمْسِينَ آيَةً قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ، وَيَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ، ثُمَّ يَضْطَجِعُ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمُؤَذِّنُ لِلصَّلَاةِ (١).
١ - بَابُ سَاعَاتِ الْوِتْرِ
قَالَ (٢) أَبُو هُرَيْرَةَ: أَوْصَانِي النَّبِيُّ (٣) ﷺ بِالْوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ.
• [١٠٠٥] حدثنا أَبُو النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عُمَرَ: أَرَأَيْتَ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ (٤) أُطِيلُ (٥) فِيهِمَا الْقِرَاءَةَ، فَقَالَ (٦): كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ (٧) مَثْنَى مَثْنَى، وَيُوتِرُ بِرَكْعَةٍ، وَيُصلِّي الرَّكْعَتَيْنِ (٨) قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ، وَكَأَنَّ الْأَذَانَ بِأُذُنَيْهِ (٩).
قَالَ حَمَّادٌ: أَيْ: سُرْعَةً (١٠).
(١) لابن عساكر: "بالصلاة".* [١٠٠٤] [التحفة: خ ١٦٤٧٢](٢) لأبي ذر: "وقال".(٣) كذا لأبي ذر وعليه صح. وله أيضًا: "رسولُ اللَّهِ".(٤) الغداة: الصبح. (انظر: فتح الباري شرح صحيح البخاري) (٢/ ٢٧).(٥) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "تُطِيلُ". وللحموي أيضًا والكشميهني: "أتُطِيلُ".(٦) للأصيلي، وابن عساكر، وأبي ذر: "قَالَ".(٧) لابن عساكر: "بالليلِ".(٨) لأبي ذر، وأبي الوقت: "رَكْعَتَيْنِ".(٩) في حاشية البقاعي: "بأذنِه" ونسبه لنسخة.(١٠) عليه صح، ولأبي الوقت، وأبي ذر: "أي بسرعة".* [١٠٠٥] [التحفة: خ م ت س ق ٦٦٥٢]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute