﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴾ (١)
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ﴾ (٢): النَّصَارَى.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: عَيْنٌٍ آنِيَةٌٍ: بَلَغَ إِنَاهَا (٣) وَحَانَ شُرْبُهَا. ﴿حَمِيمٍ (٤) آنٍ﴾ (٥): بَلَغَ إِنَاهُ. ﴿لَا تَسْمَعُ (٦) فِيهَا لَاغِيَةً﴾ (٧): شَتْمًا (٨)، الضَّرِيع: نَبْتٌ يُقَالُ لَهُ: الشِّبْرِقُ يُسَمِّيهِ أَهْلُ الْحِجَازِ الضَّرِيع إِذَا يَبِسَ، وَهْوَ سَُمٌّ. (بِمُسَيْطِرٍ) (٩): بِمُسَلَّطٍ، وَيُقْرَأُ بِالصَّادِ وَالسِّينِ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿إِيَابَهُمْ﴾ (١٠): مَرْجِعَهُمْ.
* * *
(١) قبله لأبي ذر وعليه صح: "سورة ﴿هَلْ أَتَاكَ﴾ بسم اللَّه الرحمن الرحيم" وقوله: ﴿حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴾ ليس عند أبي ذر، وفي موضعه صح.(٢) [الغاشية: ٣].(٣) إناها: وقتها في الحر. (انظر: إرشاد الساري) (٧/ ٤١٧).(٤) عليه صح.(٥) [الرحمن: ٤٤].(٦) تُسْمَعُ، تَسْمَعُ، يُسْمَعُ. وهي قراءات؛ بالياء المضمومة قراءة ابن كثير وأبي عمرو ورويس، وبالتاء المضمومة قراءة نافع، وبالتاء المفتوحة قراءة الباقين. (انظر: النشر في القراءات العشر) (٢/ ٤٠٠).(٧) [الغاشية: ١١]. وقوله: "لَاغِيَةٌ" كذا بالضبطين، بالرفع قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو ورويس، وبالنصب قراءة الباقين. (انظر: النشر في القراءات العشر) (٢/ ٤٠٠).(٨) لأبي ذر وعليه صح: "ويقال".(٩) [الغاشية: ٢٢].(١٠) [الغاشية: ٢٥].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute