أَبِي لَيْلَى، قَالَ: لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ فَقَالَ: أَلَا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً؟ إِنَّ (١) النَّبِيَّ ﷺ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: "فَقُولُوا (٢): اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".
• [٦٣٦٦] حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا السَّلَامُ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي (٣)؟ قَالَ: "قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ".
٣٢ - بَابٌ هَلْ يُصَلَّى عَلَى غَيْرِ النَّبِيِّ ﷺ -؟
وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى (٤): ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ (٥) سَكَنٌ لَهُمْ﴾ (٦).
(١) "إِنْ" كذا في اليونينية بكسر همزة "إن" وجوّز في "الفتح" الكسر والفتح.(٢) قوله: "قَالَ: فَقُولُوا": لأبي ذر وعليه صح: "فَقالَ: قُولُوا".* [٦٣٦٥] [التحفة: ع ١١١١٣](٣) قوله: "فَكَيفَ نُصَلَّي": كذا في اليونينية وفرعين، وفي نسخ صحيحة زيادة: "عَلَيْكَ".* [٦٣٦٦] [التحفة: خ س ق ٤٠٩٣](٤) "وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى": لأبي ذر، وعليه صح: "وَقَوْلُهُ تَعَالَى".(٥) عليه صح. ولأبي ذر وعليه صح: " (إن صَلَوَاتِكَ) "، وهما قراءتان؛ بالإفراد كما في المتن، وهي قراءة: حمزة والكسائي وخلف وحفص عن عاصم، وبالجمع كما عند أبي ذر وهي قراءة الباقين. (انظر: النشر في القراءات العشر) (٢/ ٢٨١).(٦) [التوبة: ١٠٣].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute