فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ - وَإِنَّ عَيْنَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَتَذْرِفَانِ (١) - ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مِنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ (٢) فَفُتِحَ لَهُ".
٤ - بَابُ الْإِذْنِ بِالْجَنَازَةِ
قَالَ أَبُو رَافِعٍ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "أَلَا (٣) آذَنْتُمُونِي".
• [١٢٥٧] حدثنا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: مَاتَ إِنْسَانٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَعُودُهُ، فَمَاتَ بِاللَّيْلِ فَدَفَنُوهُ لَيْلًا، فَلَمَّا أَصبَحَ أَخْبَرُوهُ فَقَالَ: "مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تُعْلِمُونِي؟! " قَالُوا: كَانَ اللَّيْلُ (٢) فَكَرِهْنَا، وَكَانَتْ ظُلْمَةٌ (٢) أَنْ نَشُقَّ عَلَيْكَ، فَأَتَى قَبْرَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ.
٥ - بَابُ فَضْلِ مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدٌ فَاحْتَسَبَ (٤)
وَقَالَ (٥) اللَّهُ ﷿: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ (٦).
• [١٢٥٨] حدثنا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ ﵁
(١) لتذرفان: ذرَفَت العين تذرِف إذا جرى دمعها. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ذرف).(٢) عليه صح.* [١٢٥٦] [التحفة: خ س ٨٢٠](٣) "أَلَا": بتخفيف اللام في اليونينية، وضبطها الشُرَّاحُ بالتشديد.* [١٢٥٧] [التحفة: ع ٥٧٦٦](٤) للأصيلي: "فَاحْتَسَبَهُ".(٥) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت وعليه صح: "وقَوْلِ اللَّهِ".(٦) [البقرة: ١٥٥].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute