٥ - بَابٌ (١) إِذَا بَاتَ طَاهِرًا (٢)
• [٦٣١٩] حدثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ مَنْصُورًا، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ ﵄ قَالَ: قَالَ (٣) رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وَضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ وَقُلِ: اللَّهُمَّ، أَسْلَمْتُ نَفْسِي (٤) إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ (٥) ظَهْرِي إِلَيْكَ؛ رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ فَاجْعَلْهُنَّ (٦) آخِرَ مَا تَقُولُ"، فَقُلْتُ أَسْتَذْكِرُهُنَّ: وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، قَالَ: "لَا، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ".
٦ - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَامَ
• [٦٣٢٠] حدثنا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ (٧)،
(١) كذا بالتنوين والرفع، والأخير لأبي ذر وعليه صح.(٢) لأبي ذر وعليه صح: "وَفَضْلِهِ"، ونسبه في حاشية البقاعي لنسخة.(٣) لأبي ذر وعليه صح، وللأصيلي: "قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ".(٤) لأبي ذر وعليه صح: "وَجْهِي إِلَيْكَ".(٥) ألجأت: أسندت. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: لجأ).(٦) لأبي ذر وعليه صح: "وَاجْعَلْهُنَّ".* [٦٣١٩] [التحفة: خ م د ت سي ١٧٦٣](٧) عليه صح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute