عَنْ حُذَيْفَةَ (١) قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: "بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا (٢) "، وَإِذَا قَامَ قَالَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ" (٣).
• [٦٣٢١] حدثنا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، سَمِعَ (٤) الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَ رَجُلًا. وَحَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا (٥) أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَوْصَى رَجُلًا، فَقَالَ: "إِذَا أَرَدْتَ مَضْجَعَكَ، فَقُلِ: اللَّهُمَّ، أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ؛ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى (٦) مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ".
(١) لأبي ذر، وعليه صح: "عن حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ".(٢) قوله: "أَمُوتُ وَأَحْيَا" عليه صح. ولأبي ذر بالتقديم والتأخير: "أَحْيَا وَأَمُوتُ".(٣) بعده لأبي ذر عن الحَمُّوي: "تُنْشِرُهَا: تُخْرِجُها" كذا في الفرع، وأصله بالتاء الفوقية أوله، والتلاوة ﴿ننشرها﴾ بالنون. اهـ. قسطلاني.النشور: الإحياء بعد الموت. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نشر).* [٦٣٢٠] [التحفة: خ د ت سي ق ٣٣٠٨](٤) لأبي ذر وعليه صح: "سَمِعْتُ".(٥) لأبي ذر عن الحَمُّوي: "عن أبي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ البَرَاءَ بنَ عازِبٍ".(٦) قوله: "لَا مَلْجَا وَلَا مَنْجَى": عليه صح. ولأبي ذر بالتقديم والتأخير: "لَا مَنْجَى وَلَا مَلْجَا".* [٦٣٢١] [التحفة: خ م سي ١٨٧٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute