الْقَاسِمِ (١)، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ - وَكَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ - يَقُولُ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ ﵂ تَقُولُ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بِيَدَيَّ هَاتَيْنِ حِينَ أَحْرَمَ، وَلحِلِّهِ حِينَ أَحَلَّ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ - وَبَسَطَتْ يَدَيْهَا.
١٤٤ - بَابُ طَوَافِ الْوَدَاعِ
• [١٧٦٤] حدثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ (٢) عَهْدِهِمْ بِالْبَيْتِ إِلَّا أَنَّهُ خُفِّفَ عَنِ الْحَائِضِ.
• [١٧٦٥] حدثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ قَتَادَةَ، أَن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ﵁ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ: صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ ثُمَّ رَقَدَ رَقْدَةً بِالْمُحَصَّبِ، ثُمَّ رَكِبَ إِلَى الْبَيْتِ فَطَافَ بِهِ. تَابَعَهُ اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي خَالِدٌ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ﵁ (٣) حَدَّثَهُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
١٤٥ - بَابٌ إِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ بَعْدَمَا أَفَاضَتْ
• [١٧٦٦] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
(١) بعده لأبي ذر وعليه صح، وأبي الوقت: "وكانَ أَفْضَلَ أهْلِ زَمَانِهِ".* [١٧٦٣] [التحفة: خ ق ١٧٤٨٥](٢) لأبي ذر: "آخِرَ".* [١٧٦٤] [التحفة: خ م س ٥٧١٠](٣) كذا في بعض الأصول، وفي غالبها: "أَنَّ أنسًا ﵁". ا هـ. من هامش الأصل.* [١٧٦٥] [التحفة: خ س ١٣١٨]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute