مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ (١) فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ".
تَابَعَهُ شُعْبَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ.
٢٦ - بَابٌ (٢) قِيَامُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْإِيمَانِ
• [٣٥] حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
٢٧ - بَابٌ (٢) الْجِهَادُ مِنَ الْإِيمَانِ
• [٣٦] حدثنا حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ (٣)، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "انْتَدَبَ (٤) اللَّهُ (٥) لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا إِيمَانٌ (٦)
(١) للأصيلي، وفي نسخة: "كان".* [٣٤] [التحفة: خ م د ت س ٨٩٣١](٢) سقط عند الأصيلي.* [٣٥] [التحفة: خ س ١٣٧٣٠](٣) قوله: "بن جرير". سقط عند أبي ذر، والأصيلي.(٤) للأصيلي: "ائتدب" من "الفتح".انتدب: سارع بالثواب وَحسن الْجَزَاء وَقيل أجَاب أو تكفل. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ٧).(٥) للأصيلي: "اللَّهُ ﷿".(٦) لـ (عط): "الإيمان".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute