قَدْرَكَ"، قَالَ عُمَرُ: ائْذَنْ لِي فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ، قَالَ: "دَعْهُ إِنْ يَكُنْ هُوَ (١) فَلَا تُطِيقُهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ (١) فَلَا خَيْرَ لَكَ فِي قَتْلِهِ".
١٤ - بَابٌ ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا﴾ (٢): قَضَى
قَالَ مُجَاهِدٌ ﴿بِفَاتِنِينَ﴾ (٣): بِمُضِلِّينَ إِلَّا مَنْ كَتَبَ اللَّهُ أَنَّهُ يَصْلَى الْجَحِيمَ.
﴿قَدَّرَ فَهَدَى﴾ (٤): قَدَّرَ الشَّقَاءَ وَالسَّعَادَةَ، وَهَدَى الْأَنْعَامَ لِمَرَاتِعِهَا.
• [٦٦٢٧] حدثني (٥) إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ (٦)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، أَنَّ عَائِشَةَ ﵂ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ الطَّاعُونِ؟ فَقَالَ: "كَانَ عَذَابًا يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، فَجَعَلَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، مَا مِنْ عَبْدٍ يَكُونُ فِي بَلَدٍ (٧) يَكُونُ فِيهِ (٨)، وَيَمْكُثُ (٨) فِيهِ (٨) لَا (٩) يَخْرُجُ مِنَ الْبَلَدِ (١٠) صَابِرًا مُحْتَسِبًا، يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيبُهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ شَهِيدٍ".
(١) قوله: "يَكُنْ هُوَ" لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "يَكُنْهُ".* [٦٦٢٦] [التحفة: خ م د ت ٦٩٣٢](٢) [التوبة: ٥١].(٣) [الصافات: ١٦٢].(٤) [الأعلى: ٣].(٥) لأبي ذر وعليه صح: "حدَّثنا".(٦) "دَاوُدُ بنُ أبي الفُرَاتِ" كذا هو "داود" في عدة نسخ معتمدة بيدنا، وكذا ذكره صاحب "التقريب"، و"التهذيب" فيمن اسمه داود، وضبط في نسخة: "دُؤَاد" بوزن غراب تبعًا لما وقع في اليونينية؛ فليعلم. اهـ. مصححه.(٧) في نسخة: "بَلْدَةٍ".(٨) عليه صح.(٩) لأبي ذر عن الكشميهني: "فَلَا".(١٠) في نسخة: "الْبَلْدَةِ".* [٦٦٢٧] [التحفة: خ س ١٧٦٨٥]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute