قَالَ (١): "تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ".
٧ - بَابٌ (٢) مِنَ الْإِيمَانِ أَنْ يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا (٣) يُحِبُّ لِنَفْسِهِ
• [١٣] حدثنا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ (٤) ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. وَعَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ (٥) حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ".
٨ - بَابٌ حُبُّ الرَّسُولِ ﷺ مِنَ الْإِيمَانِ
• [١٤] حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا (٦) أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (٧) ﷺ قَالَ: "فَوَالَّذِي (٨) نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ (٩) ".
(١) لأبي ذر، وأبي الوقت، وعليهما صح: "فقال".* [١٢] [التحفة: خ م د س ق ٨٩٢٧](٢) لفظ "بَابٌ": سقط عند الأصيلي.(٣) أي: مثل ما يحب؛ إذْ عَيْنُ ذلك المحبوب مُحالٌ أن يحصل في محلين. كرمانيّ.(٤) لابن عساكر، والأصيلي: "أنسِ بنِ مالكٍ".(٥) كذا لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت. ولأبي ذر أيضًا: "أحد". ولابن عساكر في نسخة: "عبد".* [١٣] [التحفة: خ م ت س ق ١٢٣٩](٦) لابن عساكر: "أخبرنا".(٧) لأبي ذر وعليه صح: "عن النبيَّ".(٨) لأبي ذر وعليه صح، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "والذي".(٩) للأصيلي: "ولده ووالده".* [١٤] [التحفة: خ س ١٣٧٣٤]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute