كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٦٢ - كتاب التفسير - سورة يس - ج: 6 - ص: 335

سُورَةُ يس

وَقَالَ مُجَاهِدٌ (١): ﴿فَعَزَّزْنَا﴾ (٢): شَدَّدْنَا. ﴿يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ﴾ (٣): كَانَ (٤) حَسْرَةً عَلَيْهِمْ اسْتِهْزَاؤُهُمْ بِالرُّسُلِ. ﴿أَنْ تُدْرِكَ (٥) الْقَمَرَ﴾: لَا يَسْتُرُ ضَوْءُ أَحَدِهِمَا ضَوْءَ الْآخَرِ، وَلَا يَنْبَغِي لَهُمَا ذَلِكَ. ﴿سَابِقُ النَّهَارِ﴾ (٦): يَتَطَالَبَانِ حَثِيثَيْنِ. ﴿نَسْلَخُ﴾ (٧): نُخْرِجُ أَحَدَهُمَا مِنَ الْآخَرِ، وَيَجْرِي كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا. ﴿مِنْ مِثْلِهِ﴾ (٨): مِنَ الْأَنْعَامِ. (فَكِهُونَ) (٩): مُعْجَبُونَ. ﴿جُنْدٌ مُحْضَرُونَ﴾ (١٠): عِنْدَ الْحِسَابِ. وَيُذْكَرُ عَنْ عِكْرِمَةَ: ﴿الْمَشْحُونِ﴾ (١١): الْمُوقَرُ.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿طَائِرُكُمْ﴾ (١٢): مَصَائِبُكُمْ. ﴿يَنْسِلُونَ﴾ (١٣): يَخْرُجُونَ. ﴿مَرْقَدِنَا﴾ (١٤): مَخْرَجِنَا. ﴿أَحْصَيْنَاهُ﴾ (١٥): حَفِظْنَاهُ. مَكَانَتُهُمْ وَمَكَانُهُمْ وَاحِدٌ (١٦).

---

(١) قوله: "وقال مجاهِدٌ" إلى قوله: "مَكَانُهُمْ وَاحِدٌ" أو إلى قوله: " ﴿الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ ". ليس عند أبي ذر وعليه صح. [وكذا علامة السقوط عند القولين معا].
(٢) [يس: ١٤]. ورقم عليه بأنّه مُؤخَّر عند أبي ذر، ولم يرقم على شيء بالتقديم.
(٣) [يس: ٣٠].
(٤) لأبي ذر: "وكان".
(٥) قوله: " ﴿أَنْ تُدْرِكَ﴾ " إلى قوله: "مَكَانُهُمْ وَاحِدٌ". أو إلى قوله: " ﴿الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ " عليه سقط بلا رقم. [وكذا علامة السقوط عند القولين معا].
(٦) [يس: ٤٠].
(٧) [يس: ٣٧].
(٨) [يس: ٤٢].
(٩) [يس: ٥٥]. وعليه صح.
(١٠) [يس: ٧٥].
(١١) [يس: ٤١].
(١٢) [يس: ١٩].
(١٣) [يس: ٥١].
(١٤) [يس: ٥٢].
(١٥) [يس: ١٢].
(١٦) رقم عليه بعلامة نهاية السقط.