سُورَةُ الْفَتْحِ (١)
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ﴾: السَّحْنَةُ (٢).
وَقَالَ مَنْصُورٌ عَنْ مُجَاهِدٍ: التَّوَاضُعُ.
﴿شَطْأَهُ﴾: فِرَاخَهُ.
﴿فَاسْتَغْلَظَ﴾: غَلُظَ (٣).
﴿سُوقِهِ﴾ (٤): السَّاقُ حَامِلَةُ الشَّجَرَةِ.
وَيُقَالُ (٥): ﴿دَائِرَةُ السَّوْءِ﴾ (٦): كَقَوْلِكَ رَجُلُ السَّوْءِ، وَدَائرَةُ السَّوءِ: الْعَذَابُ. ﴿تُعَزِّرُوهُ﴾ (٧): تَنْصُرُوهُ (٨). ﴿شَطْأَهُ﴾: شَطْءُ السُّنْبُلِ (٩) تُنْبِتُ الْحَبَّةُ عَشْرًا أَوْ ثَمَانِيًا (١٠) وَسَبْعًا فَيَقْوَى بَعْضُهُ بِبَعْضٍ فَذَاكَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
(١) زاد لأبي ذر وعليه صح: " ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾. قال مجاهد: ﴿بُورًا﴾: هَالِكِينَ" ورقم بعده بعلامة أبي ذر، وصح.(٢) لأبي ذر عن المستملي والكشميهني: "السَّجْدةُ".السحنة: لينة البشرة والنعمة في النظر، وقيل الهيئة، وقيل الحال. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ٢٠٩).(٣) "تَغَلَّظَ" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.(٤) [الفتح: ٢٩].(٥) قوله: "وَيُقَالُ" عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٦) [الفتح: ٦].(٧) [الفتح: ٩].(٨) قوله: " ﴿تُعَزِّرُوهُ﴾ تَنْصُرُوهُ" رُسِم أول الكلمتين فيه بالتاء والياء معا، وهما قراءتان؛ بالياء قراءة ابن كثير وأبي عمرو، وبالتاء قراءة الباقين. (انظر: النشر في القراءات العشر) (٢/ ٣٧٥).(٩) على آخره والفراغ بعده صح.(١٠) قوله: "أَوْ ثَمَانِيًا" لأبي ذر وعليه صح: "وَثَمَانِيًا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute