﴿وَالنَّازِعَاتِ﴾ (١)
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿الْآيَةَ الْكُبْرَى﴾ (٢): عَصَاهُ وَيَدُهُ. يُقَالُ (٣): النَّاخِرَةُ وَالنَّخِرَةُ سَوَاءٌ، مِثْلُ الطَّامِعِ وَالطَّمِعِ وَالْبَاخِلِ (٤) وَالْبَخِيلِ.
وَقَالَ بَعْضُهُمُ: النَّخِرَةُ الْبَالِيَةُ، وَالنَّاخِرَةُ الْعَظْمُ الْمُجَوَّفُ الَّذِي تَمُرُّ (٥) فِيهِ الرِّيحُ فَيَنْخَرُ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿الْحَافِرَةِ﴾ (٦): الَّتِي أَمْرُنَا الْأَوَّلُ (٧) إِلَى الْحَيَاةِ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: ﴿أَيَّانَ مُرْسَاهَا﴾ (٨): مَتَى مُنْتَهَاهَا، وَمُرْسَى السَّفِينَةِ حَيْثُ تَنْتَهِي.
• [٤٩٢١] حدثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ ﵁ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: بإِصْبَعَيْهِ هَكَذَا بِالْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ: "بُعِثْتُ وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ (٩) ".
(١) [النازعات: ١]. وقبله لأبي ذر وعليه صح: "سورةُ". وبعده على حاشية البقاعي: "بسم اللَّه الرحمن الرحيم" ونسبه لأبي ذر.(٢) [النازعات: ٢٠].(٣) عليه صح. وليس عند أبي ذر.(٤) قوله: "والْبَاخِلِ والبَخِيلِ" للحموي، والمستملي. ولأبي ذر عن الكشميهني: "النَّاحِلِ والنَّحِيلِ".(٥) بالفوقية والتحتية: "يَمُرُّ"، "تَمُرُّ".(٦) [النازعات: ١٠]. الحافرة: الأرض التي جعلت قبورهم. (انظر: المفردات في غريب القرآن) (ص ٢٤٤).(٧) لأبي ذر وعليه صح: "إلى أمْرِنا الأَوَّلِ"، وبعده صح.(٨) [النازعات: ٤٢].(٩) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿الطَّامَّةُ﴾ تَطِمُّ على كُلَّ شيء. عند أبي ذر بكسر الطاء في المستقبل"، ورقم على (تطم) صح.* [٤٩٢١] [التحفة: خ ٤٧٤٠]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute