﷽
٨٦ - كتابُ (١) اسْتِتَابةِ الْمُرْتَدِّينَ وَالمعَانِدِين وَقِتَالِهم
وَ (٢) إِثْمِ مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ، وَعُقُوبَتِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (٣): ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ (٤)، ﴿لَئِنْ (٥) أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (٦).
• [٦٩٢٥] حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ﴾ (٧) شَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ (٨) ﷺ، وَقَالُوا: أَيُّنَا لَمْ يَلْبِسْ إِيمَانَهُ بِظُلْمٍ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِنَّهُ لَيْسَ بِذَاكَ (٩)، أَلَا تَسْمَعُونَ إِلَى قَوْلِ لُقْمَانَ ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾؟! " (٤).
(١) رقم عليه لأبي ذر عن المستملي.(٢) عليه صح وليس عند أبي ذر، وعنده وعليه صح: "بابُ إثْمِ".(٣) "﷿": عليه صح ورقم عليه لأبي ذر.(٤) [لقمان: ١٣].(٥) لأبي ذر وعليه صح: "ولئن".(٦) [الزمر: ٦٥].(٧) [الأنعام: ٨٢].(٨) لأبي ذر وعليه صح: "رسولِ اللَّه".(٩) لأبي ذر عن الكشميهني وعليه صح: "بذلك".* [٦٩٢٥] [التحفة: خ م ت س ٩٤٢٠]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute