ثَنِيَّتُهَا. فَقَالَ (١): "يَا أَنَسُ، كِتَابُ (٢) اللَّهِ الْقِصَاصُ". فَرَضِيَ الْقَوْمُ وَعَفَوْا. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ".
زَادَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ: فَرَضِيَ الْقَوْمُ وَقَبِلُوا الْأَرْشَ.
٨ - بَابُ (٣) قَوْلُِ (٤) النَّبِيِّ ﷺ للْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ﵄: "ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ"
وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ (٥): ﴿فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا﴾ (٦).
• [٢٧٢١] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: اسْتَقْبَلَ - وَاللَّهِ - الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ مُعَاويَةَ بِكَتَائِبَ أَمْثَالِ الْجِبَالِ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: إِنِّي لَأَرَى كَتَائِبَ لَا تُوَلِّي حَتَّى تَقْتُلَ أَقْرَانَهَا. فَقَالَ لَهُ مُعَاويَةُ - وَكَانَ وَاللَّهِ خَيْرَ الرَّجُلَيْنِ: أَي عَمْرُو، إِنْ قَتَلَ هَؤُلَاءِ هَؤُلَاءِ، وَهَؤُلَاءِ هَؤُلَاءِ مَنْ لِي بِأُمُورِ النَّاسِ؟ مَنْ لِي (٧) بِنِسَائِهِمْ؟ مَنْ لِي (٨)
(١) لأبي ذر وعليه صح، وللأصيلي، وأبي الوقت وعليه صح: "قال".(٢) لأبي ذر وعليه صح: "كِتَاب" بضم الباء وفتحها. كذا في الفرع الذي بيدنا، وحرر رواية أبي ذر. ا هـ.* [٢٧٢٠] [التحفة: خ ٧٤٩](٣) ليس عند أبي ذر.(٤) كذا بالضبطين، ورقم عليه لأبي ذر وعليه صح.(٥) قوله: "جَلَّ ذِكْرُهُ" ليس عند أبي ذر.(٦) [الحجرات: ٩].(٧) لأبي ذر وعليه صح: "من لنا".(٨) عليه صح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute