قَالَ: قَامَ النَّبِيُّ ﷺ خَطِيبًا، فَأَشَارَ نَحْوَ مَسْكَنِ عَائِشَةَ، فَقَالَ: "هُنَا (١) الفِتْنَةُ - ثَلَاثًا - مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ (٢) ".
• [٣١١٥] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَمْرَةَ ابْنَةِ (٣) عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ أَخْبَرَتْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ عِنْدَهَا، وَأَنَّهَا سَمِعَتْ صَوْتَ إِنْسَانٍ يَسْتَأْذِنُ فِي بَيْتِ حَفْصَةَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا رَجُلٌ يَسْتَأْذِنُ فِي بَيْتِكَ (٤)، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "أُرَاهُ فُلَانًا - لِعَمِّ حَفْصَةَ مِنَ الرَّضَاعَةِ (٥) - الرَّضَاعَةُ تُحَرِّمُ مَا تُحَرِّمُ الْوِلَادَةُ (٦) ".
٤ - بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ دِرْعِ النَّبِيِّ ﷺ وَعَصَاهُ وَسَيْفِهِ وَقَدَحِهِ وَخَاتَمِهِ، وَمَا اسْتَعْمَلَ الْخُلَفَاءُ بَعْدَهُ مِنْ ذَلِكَ مِمَّا (٧) لَمْ يُذْكَرْ (٨) قِسْمَتُهُ، وَمِنْ شَعَرِهِ وَنَعْلِهِ وَآنِيَتِهِ مِمَّا يَتَبَرَّكُ أَصْحَابُهُ (٩) وَغَيْرُهُمْ بَعْدَ وَفَاتِهِ
• [٣١١٦] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي (١٠) أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ،
(١) كذا في جميع نسخ الخط الصحيحة عندنا بدون "ها" التنبيه. كتبه مصححه.(٢) قرن الشيطان: جانب رأسه، وقيل: قوته، وقيل: أمته. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: قرن).* [٣١١٤] [التحفة: خ ٧٦٣١](٣) لأبي ذر وعليه صح: "بنتِ".(٤) لابن عساكر: "بيتِ حَفْصَةَ".(٥) زاد في حاشية البقاعي: "إنَّ" ونسبه لنسخة.(٦) لأبي ذر وعليه صح: "يَحْرُمُ من الولادةِ".* [٣١١٥] [التحفة: خ م س ١٧٩٠٠](٧) لأبي ذر والكشميهني: "ما".(٨) لأبي ذر وعليه صح: "تُذكَرْ".(٩) لأبي ذر والكشميهني: "مما يَتَبَرَّكُ فِيه أصحابُه"، ولأبي ذر والحموي والمستملي: "مما شَرِكَ أصحابُه".(١٠) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute