نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ، تَعْلَمُونَ أَنَّهُ أَعْوَرُ، وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ (١) ".
٩٨ - بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: مَرْحَبًا (٢)
وَقَالَتْ عَائِشَةُ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِفَاطِمَةَ ﵍: "مَرْحَبًا بِابْنَتِي".
وَقَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ: جِئْتُ إِلَى (٣) النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: "مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ (٤) ".
• [٦١٨١] حدثنا عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "مَرْحَبًا بِالْوَفْدِ الَّذِينَ جَاءُوا غَيْرَ خَزَايَا (٥) وَلَا نَدَامَى"، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا حَيٌّ مِنْ رَبِيعَةَ، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مُضَرُ، وَإِنَّا لَا نَصِلُ إِلَيْكَ إِلَّا فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ فَصْلٍ نَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ، وَنَدْعُو بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا، فَقَالَ: "أَرْبَعٌ (٦)، وَأَرْبَعٌ (٦): أَقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَآتُوا الزَّكَاةَ، وَصَوْمُ (٧) رَمَضَانَ،
(١) لأبي ذر عن المستملي والكشميهني: "قال أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: خَسَأْتُ الْكَلْبَ بَعَّدتُهُ. ﴿خَاسِئِينَ﴾: مُبْعَدِينَ".* [٦١٨٠] [التحفة: خ ٦٨٤٩](٢) الباب ولفظ الترجمة عليه صح ورقم له بعلامة الحموي والكشميهني. ولأبي ذر عن المستملي: "بابُ قَوْلِ النبيَّ ﷺ مَرْحَبًا".(٣) ليس عند أبي ذر: "إلى"، وفي موضعه صح.(٤) لأبي ذر عن الكشميهني: "يا أُمَّ هِانئٍ".(٥) خزايا: جمع خَزيان، وهو المستحيي. أو الذليل المهان. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: خزا).(٦) عليه صح.(٧) لأبي ذر وعليه صح: "وصُومُوا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute