حُذَيْفَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ (١) فَاهُ بِالسِّوَاكِ.
٧٧ - بَابُ (٢) دَفْعِ السِّوَاكِ إِلَى الْأَكْبَرِ
• [٢٥٠] وَقال عَفَّانُ: حَدَّثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "أَرَانِي (٣) أَتَسَوَّكُ بِسِوَاكٍ، فَجَاءَنِي رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا أَكبَرُ مِنَ الْآخَرِ، فَنَاوَلْتُ السِّوَاكَ الْأَصْغَرَ مِنْهُمَا، فَقِيلَ لِي: كَبِّرْ، فَدَفَعْتُهُ إِلَى الْأَكبَرِ مِنْهُمَا". قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: اخْتَصَرَهُ نُعَيْمٌ، عَنِ ابْن الْمُبَارَكِ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
٧٨ - بَابُ (٢) فَضْلِ مَنْ بَاتَ عَلَى الْوُضُوءِ (٤)
• [٢٥١] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا (٥) عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ (٦)، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ (٧)
(١) يشوص: يدلك أسنانه وينقيها. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: شوص).* [٢٤٩] [التحفة: خ م د س ق ٣٣٣٦](٢) ليس عند الأصيلي.(٣) عليه صح. بفتح الهمزة عند الأصيلي، وعليه صح.* [٢٥٠] [التحفة: خت م ٧٦٨٩](٤) لأبي ذر، والأصيلي، و (عط)، وأبي الوقت: "وُضوء"، وعليه صح.(٥) لابن عساكر، والأصيلي: "حدثنا".(٦) عليه صح.(٧) ألجأت: أسندت. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: لجأ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute