"إِنْ وَجَدْتُمْ فُلَانًا وَفُلَانًا فَأَحْرِقُوهُمَا (١) بِالنَّارِ". ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حِينَ أَرَدْنَا الْخُرُوجَ: "إِنِّي أَمَرْتُكُمْ أَنْ تُحْرِقُوا فُلَانًا وَفُلَانًا، وَإِنَّ النَّارَ لَا يُعَذبُ بِهَا إِلَّا اللَّهُ، فَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمَا فَاقْتُلُوهُمَا".
• [٣٠٣٢] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ عَلِيًّا ﵁ حَرَّقَ قَوْمًا، فَبَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحَرِّقْهُمْ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ"، وَلَقَتَلْتُهُمْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ".
١٤٧ - بَابٌ ﴿فَإِمَّا مَنًّا (٢) بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً﴾ (٣)
فِيهِ حَدِيثُ ثُمَامَةَ، وَقَوْلُهُ ﷿: ﴿مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ (تَكُونَ) لَهُ أَسْرَى﴾ (٤) الْآيَةَ.
(١) على أوله صح.* [٣٠٣١] [التحفة: خ د ت س ١٣٤٨١]* [٣٠٣٢] [التحفة: خ د ت س ٥٩٨٧](٢) منًّا: إطلاق الأسير بغير عوض. (انظر: المفردات في غريب القرآن) (ص ٤٧٤).(٣) [محمد: ٤].فداء: الفداء: حفظ الإنسان عن النائبة بما يبذله عنه. (انظر: المفردات في غريب القرآن) (ص ٦٢٧).(٤) [الأنفال: ٦٧]. بعده لأبي ذر، وعلى أوله وآخره صح: " ﴿حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأرَضِ﴾ يعني: يَغلِبَ في الأرض ﴿تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا﴾ الآية". وفي نسخة بحاشية البقاعي: "حتى" بدل. "يعني".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute