﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا﴾ (١)
﴿أَطْوَارًا﴾ (٢): طَوْرًا كَذَا وَطَوْرًا كَذَا، يُقَالُ: عَدَا طَوْرَهُ أَيْ: قَدْرَهُ. وَالْكُبَّار أَشَدُّ مِنَ الْكُبَارِ، وَكَذَلِكَ جُمَّالٌ وَجَمِيلٌ؛ لِأَنَّهَا أَشَدُّ مُبَالَغَةً، وَ (٣) كُبَارٌ الْكَبِيرُ وَكُبَارًا (٤) أَيْضًا (٥) بِالتَّخْفِيفِ، وَالْعَرَبُ تَقُولُ: رَجُلٌ حُسَّانٌ وَجُمَّالٌ، وَحُسَانٌ مُخَفَّفٌ وَجُمَالٌ مُخَفَّفٌ.
﴿دَيَّارًا﴾ (٦): مِنْ دَوْرٍ (٤)، وَلَكِنَّهُ فَيْعَالٌ مِنَ الدَّوَرَانِ كَمَا قَرَأَ عُمَرُ: ﴿الْحَيُّ (الْقَيَّامُ)﴾، وَهْيَ مِنْ قُمْتُ، وَقَالَ غَيْرُهُ: دَيَّارًا: أَحَدًا. ﴿تَبَارًا﴾ (٧): هَلَاكًا.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿مِدْرَارًا﴾ (٨): يَتْبَعُ بَعْضُهَا (٩) بَعْضًا.
﴿وَقَارًا﴾ (١٠): عَظَمَةً.
• [٤٩٠٤] (١١) حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ: وَقَالَ
(١) لأبي ذر، وعليه صح: "سورة إنا". ولأبي ذر أيضًا، وعليه صح: "سورةُ نوح". وفي حاشية البقاعي زاد البسملة لأبي ذر.(٢) [نوح: ١٤].(٣) رقم عليه بعلامة السقوط لأبي ذر. و"كُبَارٌ" عليه خف. وعند أبي ذر وعليه صح: "وكذلك كُبَارٌ".(٤) عليه صح.(٥) قوله: "وكبارًا أيضًا" عليه صح، وليس عند أبي ذر.(٦) [نوح: ٢٦].(٧) [نوح: ٢٨].(٨) [نوح: ١١].(٩) لأبي ذر وعليه صح: "بَعْضُهُ".(١٠) [نوح: ١٣].(١١) "بابٌ ﴿وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ﴾. حدَّثني" ورقم على أوله وآخره: صح لأبي ذر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute