٣٧ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ﴾ (١)
• [٣٣٨٦] حدثني (٢) عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: "أَتْقَاهُم للَّهِ"، قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَالَ: "فَأَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ ابْنُ (٣) نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ (٣) نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ (٣) خَلِيلِ اللَّهِ"، قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذا نَسْأَلُكَ، قَالَ: "فَعَنْ مَعَادِنِ العَرَبِ تَسْأَلُونِي (٤)! النَّاسُ مَعَادِنُ، خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقُِهُوا".
• [٣٣٨٧] حدثني (٥) مُحَمَّدٌ (٦)، أَخْبَرَنَا (٧) عَبْدَةُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِهَذَا.
• [٣٣٨٨] حدثنا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، أَخْبَرَنَا (٨) شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لَهَا: "مُرِي
(١) [يوسف: ٧].(٢) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".(٣) على ألف "ابن" صح.(٤) لأبي ذر وعليه صح: "تَسْأَلُونَنِي".* [٣٣٨٦] [التحفة: خ س ١٢٩٨٧](٥) لأبي ذر، وعليه صح: "أخبرنا".(٦) لأبي ذر، وعليه صح: "محمدُ بنُ سَلَام"(٧) لأبي ذر، وعليه صح: "أخبرني".* [٣٣٨٧] [التحفة: خ س ١٢٩٨٧](٨) عليه صح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute