كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٨ - كتاب الصلاة - ٣١ - باب التوجه نحو القبلة حيث كان - ج: 1 - ص: 463

فَسَأَلْتُ بِلَالًا فَقُلْتُ (١): أَصَلَّى (٢) النَّبِيُّ (٣) ﷺ فِي الْكَعْبَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، رَكْعَتَيْنِ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ (٤) اللَّتَيْنِ عَلَى يَسَارِهِ (٥) إِذَا دَخَلْتَ، ثُمَّ خَرَجَ فَصلَّى فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ رَكْعَتَيْنِ.

• [٤٠١] حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا (٦) ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ الْبَيْتَ دَعَا فِي نَوَاحِيهِ كُلِّهَا، وَلَمْ يُصَلِّ حَتَّى خَرَجَ مِنْهُ، فَلَمَّا خَرَجَ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فِي قُبُلِ (٧) الْكَعْبَةِ، وَقَالَ: "هَذِهِ الْقِبْلَةُ".

٣١ - بَابُ (٨) التَّوَجُّهِ نَحْوَ الْقِبْلَةِ حَيْثُ كَانَ

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ (٩) النَّبِيُّ ﷺ: "اسْتَقْبِلِ (١٠) الْقِبْلَةَ وَكَبِّرْ (١١) ".

---

(١) ليس عند ابن عساكر.
(٢) "صلى" عليه صح لأبي ذر، والأصيلي.
(٣) للأصيلي: "رسولُ اللَّه".
(٤) الساريتين: مثنى السارية، وهي العمود. (انظر: عون المعبود شرح سنن أبي داود) (٦/ ٥).
(٥) عليه صح، ولأبي ذر عن الكشميهني: "يسارك".
* [٤٠٠] [التحفة: خ م د س ق ٢٠٣٧]
(٦) لأبي الوقت وعليه صح، والأصيلي: "حدثنا".
(٧) قبل: قِبَلُ الشيء: مقابله أو ما استقبلك منه وهو وجهه. (انظر: فتح الباري شرح صحيح البخاري) (١/ ٥٩٨).
* [٤٠١] [التحفة: خ ٥٩٢٢]
(٨) ليس عند الأصيلي.
(٩) لابن عساكر: "قام".
(١٠) لابن عساكر: "استقبَلَ وكبَّرَ". من الفرع.
(١١) للأصيلي، وأبي ذر، وابن عساكر، وأبي الوقت، وعليه صح: "فكبَّر".