• [٤٠٢] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ (١) ﵄ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (٢) ﷺ صَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ - أَوْ: سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا - وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحِبُّ أَنْ يُوَجَّهَ (٣) إِلَى الْكَعْبَةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ﴾ (٤)، فَتَوَجَّهَ نَحْوَ الْكَعْبَةِ، وَقَالَ (٥) السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ، وَهُمُ: الْيَهُودُ: ﴿مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (٦)، فَصَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ﷺ رَجُلٌ (٧)، ثُمَّ خَرَجَ بَعْدَمَا صَلَّى، فَمَرَّ عَلَى قَوْمٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ نَحْوَ (٨) بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ: هُوَ يَشْهَدُ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَنَّهُ تَوَجَّهَ (٩) نَحْوَ الْكَعْبَةِ، فَتَحَرَّفَ الْقَوْمُ حَتَّى تَوَجَّهُوا نَحْوَ الْكَعْبَةِ.
• [٤٠٣] حدثنا مُسْلِمٌ (١٠)، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ (١١)، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ،
(١) قوله "ابنِ عَازِبٍ": كذا للمستملي، وأبي ذر. وسقط "ابن عازب" عند أبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت، وعليه صح.(٢) للأصيلي: "النبيُّ".(٣) كذا بالوجهين معا.(٤) [البقرة: ١٤٤].(٥) عند الأصيلي: ﴿(وقال) السُّفَهَاءُ﴾ إلى ﴿كَانُوا عَلَيْهَا﴾ متلوًّا، ثم قال إلى قوله: ﴿صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾. اهـ. من اليونينية.(٦) [البقرة: ١٤٢].(٧) لأبي ذر، والحموي، والمستملي: "رجال".(٨) للكشميهني: "يصلون نحو" من الفتح.(٩) عليه سقط. ولأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت، وعليه صح: "وأنه نحوَ".* [٤٠٢] [التحفة: خ ت ١٨٠٤](١٠) للأصيلي: "ابن إبراهيم".(١١) للأصيلي: "ابنُ أبي عبد اللَّه" من الفتح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute