• [٤٥] حدثنا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ (١)، سَمِعَ جَعْفَرَ بْنَ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ، أَخْبَرَنَا قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ قَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَءُونَهَا لَوْ عَلَيْنَا - مَعْشَرَ الْيَهُودِ - نَزَلَتْ لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا، قَالَ: أَيُّ آيَةٍ؟ قَالَ ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ (٢) قَالَ (٣) عُمَرُ: قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ، وَالْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ (٤) فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ (٥) ﷺ وَهُوَ قَائِمٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ (٦).
٣٥ - بَابٌ (٧) الزَّكَاةُ مِنَ الْإِسْلَامِ
وَقَوْلُهُ (٨): ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ (٩) حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (١٠)﴾ (١١).
(١) للأصيلي: "الحسن البزار".(٢) [المائدة: ٣].(٣) رقم عليه لابن عساكر. ولأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر أيضًا في نسخة، ولأبي الوقت، و (عط): "فقال".(٤) للأصيلي: "أُنزلت".(٥) لأبي ذر: "رسول اللَّه" وعليه صح.(٦) رقم عليه لابن عساكر. ولأبي ذر، ولابن عساكر أيضًا في نسخة، ولأبي الوقت وقبلهم وبعدهم صح: "الجمعة".* [٤٥] [التحفة: خ م ت س ١٠٤٦٨](٧) عليه صح.(٨) لابن عساكر: "وقوله سبحانه"، وبعده للأصيلي: "﷿".(٩) لـ (عط): ﴿لَهُ الدِّينَ … ﴾ الآية إلى آخرها.(١٠) قوله: ﴿وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾: ليس عند الأصيلي، وبدلًا منه عنده: "الآية".(١١) [البينة: ٥].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute