كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٦٥ - كتاب الطلاق - ٥١ - باب مهر البغي والنكاح الفاسد - ج: 7 - ص: 169

بْنِ حَزْمٍ، حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أُمِّ سَلَمَةَ (١)، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ ابْنَةِ (٢) أَبِي سُفْيَانَ لَمَّا جَاءَهَا نَعِيُّ (٣) أَبِيهَا؛ دَعَتْ بِطِيبٍ فَمَسَحَتْ ذِرَاعَيْهَا، وَقَالَتْ: مَا لِي بِالطِّيبِ مِنْ حَاجَةٍ؛ لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يقُولُ: "لَا يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ تُحِدُّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثٍ، إِلَّا عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا".

٥١ - بَابُ مَهْرِ الْبَغِيِّ وَالنِّكَاحِ الْفَاسِدِ

وَقَالَ الْحَسَنُ (٤): إِذَا تَزَوَّجَ مُحَرَّمَةً (٥) وَهوَ لَا يَشْعُرُ فُرِّقَ بَيْنَهُمَا وَلَهَا مَا أَخَذَتْ، وَلَيْسَ لَهَا غَيْرُهُ، ثُمَّ قَالَ بَعْدُ: لَهَا صَدَاقُهَا.

• [٥٣٣٧] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ﵁ قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ ﷺ عنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَحُلْوَانِ الْكَاهِنِ، وَمَهْرِ الْبَغِيِّ.

• [٥٣٣٨] حدثنا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:

---

(١) قوله: "زينب ابنة أم سلمة" لأبي ذر وعليه صح: "بنتِ أبي سَلَمَةَ".
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "بِنْتِ".
(٣) نعي: إذاعة الموت والإخبار به. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نعا).
* [٥٣٣٦] [التحفة: خ م د ت س ١٥٨٧٤]
(٤) قوله: "وَقَالَ الْحَسَنُ .... " إلخ رقم عليه للمستملي والكشميهني.
(٥) رقم عليه للمستملي والكشميهني، ولأبي ذر عن المستملي: "مَحْرَمَهُ".
* [٥٣٣٧] [التحفة: ع ١٠٠١٠]