وَزَادَ نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَفْرِضِ السُّجُودَ (١) إِلَّا أَنْ نَشَاءَ.
١٠ - بَابُ مَنْ قَرَأَ السَّجْدَةَ فِي الصَّلَاةِ فَسَجَدَ بِهَا (٢)
• [١٠٨٥] حدثنا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ (٣) أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي بَكْرٌ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ الْعَتَمَةَ (٤) فَقَرَأَ ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾ (٥) فَسَجَدَ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ؟ قَالَ: سَجَدْتُ بِهَا خَلْفَ أَبِي الْقَاسِمِ ﷺ، فَلَا أَزَالُ أَسْجُدُ فِيهَا حَتَّى أَلْقَاهُ.
١١ - بَابُ مَنْ لَمْ يَجِدْ مَوْضِعًا لِلسُّجُودِ (٦) مِنَ الزِّحَامِ
• [١٠٨٦] حدثنا صَدَقَةُ (٧)، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى (٨)، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقْرَأُ السُّورَةَ الَّتِي فِيهَا السَّجْدَةُ، فَيَسْجُدُ (٩) وَنسْجُدُ (١٠)، حَتَّى مَا يَجِدُ أحَدُنَا مَكَانًا لِمَوْضِعِ جَبْهَتِهِ.
(١) لأبي ذر عن الكشميهني: "لَمْ يَفْرِضْ عَلَيْنَا السُّجُودَ".* [١٠٨٤] [التحفة: خ ١٠٤٣٨](٢) سقط: "بها" عند الأصيلي.(٣) لأبي ذر: "حَدَّثَنِي أبي".(٤) العتمة: عَتَمَة الليل: ظُلْمته. وكانت الأعراب يسمون صلاة العشاء صلاة العَتَمَة، تسميةً بالوقت. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عتم).(٥) [الانشقاق: ١].* [١٠٨٥] [التحفة: خ م د س ١٤٦٤٩](٦) لأبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت: "مَعَ الْإِمَامِ مِنَ الزَّحَام".(٧) بعده لأبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت: "ابنُ الفَضْلِ".(٨) بعده لأبي ذر، والأصيلي: "ابنُ سَعِيدٍ".(٩) لابن عساكر: "وَيَسْجُدُ".(١٠) لأبي ذر عن الكشميهني: "وَنَسْجُدُ مَعَهُ".* [١٠٨٦] [التحفة: خ م د ٨١٤٤]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute