الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ رَكِبَ.
١٦ - بَابُ صَلَاةِ الْقَاعِدِ
• [١١٢٠] حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (١)، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ أَنَّهَا قَالَتْ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي بَيْتِهِ وَهْوَ شَاكٍ (٢) فَصَلَّى جَالِسًا، وَصَلَّى وَرَاءَهُ قَوْمٌ قِيَامًا، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنِ اجْلِسُوا، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: "إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا".
• [١١٢١] حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ (٣) ﵁ قَالَ: سَقَطَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ (٤) فَرَسٍ فَخُدِشَ أَوْ فَجُحِشَ (٥) شِقُّهُ الْأَيْمَنُ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَعُودُهُ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى قَاعِدًا، فَصَلَّيْنَا (٦) قُعُودًا، وَقَالَ: "إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا (٧) وَلَكَ الْحَمْدُ".
* [١١١٩] [التحفة: خ م د س ١٥١٥](١) سقط: "ابْنُ سَعِيدٍ" عند الأصيلي، وأبي الوقت.(٢) عليه صح. وعند الأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "شَاكِي".* [١١٢٠] [التحفة: خ د ١٧١٥٦](٣) بعده لأبي ذر، والأصيلي: "ابنِ مالِكٍ".(٤) لأبي ذر وعليه صح. وعند ابن عساكر: "عَنْ فَرَسٍ".(٥) فجحش: انْخَدَشَ جِلْدُهُ. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: جحش).(٦) زاد في حاشية البقاعي: "خلفه"، ونسبه لنسخة.(٧) لأبي ذر، وأبي الوقت: "اللَّهُمَّ رَبَّنَا".* [١١٢١] [التحفة: خ م س ق ١٤٨٥]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute