٦٤ - بَابُ (١) ذِكْرُِ (٢) الْجِنِّ
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ﴾ (٣).
• [٣٨٤٨] حدثني (٤) عُبَيْدُ (٥) اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ مَعْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: سَأَلْتُ مَسْرُوقًا مَنْ آذَنَ النَّبِيَّ ﷺ بالْجِنِّ لَيْلَةَ اسْتَمَعُوا الْقُرْآنَ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبُوكَ، يَعْنِي: عَبْدَ اللَّهِ، أَنَّهُ آذَنَتْ (٦) بِهِمْ شَجَرَةٌ.
• [٣٨٤٩] حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، أَنَّهُ كَانَ يَحْمِلُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ إِدَاوَةً (٧) لِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَتْبَعُهُ بِهَا، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: أَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: "ابْغِنِي (٨) أَحْجَارًا أَسْتَنْفِضْ (٩) بِهَا وَلَا تَأْتِنِي بِعَظْمٍ وَلَا بِرَوْثَةٍ" فَأَتَيْتُهُ بِأَحْجَارٍ أَحْمِلُهَا فِي طَرَفِ ثَوْبِي حَتَّى وَضَعْتُ (١٠) إِلَى جَنْبِهِ، ثُمَّ انْصَرَفْتُ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مَشَيْتُ فَقُلْتُ: مَا بَالُ الْعَظْمِ وَالرَّوْثَةِ؟ قَالَ: "هُمَا مِنْ طَعَامِ
(١) ليس عند أبي ذر، وعليه صح.(٢) بالضبطين وعليه صح لأبي ذر.(٣) [الجن: ١].(٤) عليه صح.(٥) عليه صح مرتين.(٦) آذنت: أَعْلَمَتْ. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: أذن).* [٣٨٤٨] [التحفة: خ م ٩٥٧٢](٧) لأبي ذر وعليه صح: "الْإِدَاوَةَ".(٨) كذا بهمزة الوصل والقطع وكتب عليه "معا". ولأبي ذر وعليه صح: "أَبْغِنِي".(٩) رقم عليه لأبي ذر وعليه صح.(١٠) لأبي ذر عن الكشميهني: "وضَعْتُها".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute