الْعِيدِ، أَمَرَ بِالْحَرْبَةِ فَتُوضَعُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيُصَلِّي إِلَيْهَا وَالنَّاسُ وَرَاءَهُ، وَكَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي السَّفَرِ، فَمِنْ ثَمَّ اتَّخَذَهَا الْأُمَرَاءُ.
• [٤٩٩] حدثنا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى بِهِمْ بِالْبَطْحَاءِ - وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ (١) - الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ، تَمُرُّ (٢) بَيْنَ يَدَيْهِ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ.
٢ - بَابُ (٣) قَدْرِ كَمْ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ بَيْنَ الْمُصَلِّي وَالسُّتْرَةِ
• [٥٠٠] حدثنا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا (٤) عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلٍ (٥) قَالَ: كَانَ بَيْنَ مُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ (٦) ﷺ وَبَيْنَ الْجِدَارِ مَمَرُّ الشَّاةِ.
• [٥٠١] حدثنا الْمَكِّيُّ (٧)، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ قَالَ: كَانَ جِدَارُ الْمَسْجِدِ عِنْدَ الْمِنْبَرِ مَا كَادَتِ الشَّاةُ تَجُوزُهَا (٨).
* [٤٩٨] [التحفة: خ م د ٧٩٤٠](١) عنزة: هي مثل نصف الرمح، أو أكبر شيئًا، وفيها سنان مثل سنان الرمح. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عنز).(٢) "يَمُرُّ"، "تَمُرُّ": كذا بالوجهين.* [٤٩٩] [التحفة: خ د ١١٨١٠](٣) ليس عند الأصيلي.(٤) لأبي ذر وعليه صح: "حدّثنا".(٥) بعده للأصيلي: "ابنِ سعد".(٦) للأصيلي: "النبيَّ".* [٥٠٠] [التحفة: خ م د ٤٧٠٧](٧) بعده لأبي ذر، والأصيلي: "ابنُ إبراهيم".(٨) للكشميهني وعليه صح: "أن تَجُوزَها".* [٥٠١] [التحفة: خ م د ٤٥٣٧]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute